قدمت وقف يد اليتيم الأوروبية، المعروفة بجهودها في العمل الإنساني، دعماً نقدياً لمئات الأسر المحتاجة في أغري من خلال حملة واسعة النطاق نظمتها في المنطقة.

أصبحت المساعدات التي قدمتها وقف يد اليتيم الأوروبية، في ظل تأثير موجة البرد القارس، بمثابة شعاع أمل للأسر المحتاجة في أغري.

ووصل متطوعو الوقف إلى مئات الأسر، بما في ذلك الأمهات الأرامل والأيتام، في مركز المدينة والقرى التابعة لها، وقاموا بتقديم مساعدات نقدية لتغطية احتياجاتهم الأساسية خلال الظروف الشتوية القاسية، بعد عملية دقيقة لتحديد الأسر الأكثر حاجة.

وأوضح عضو الوقف عبد القادر يلماز، خلال حملة المساعدات المستمرة في المدينة، أن هدف الوقف لا يقتصر على الدعم المالي فحسب، بل يشمل أيضًا إيصال رسالة إلى هؤلاء الإخوة والأخوات بأنهم ليسوا وحدهم، مشيراً إلى أن التخفيف عن الأطفال الأيتام وأمهاتهم المكافحات يشكل مصدر سعادة كبير لهم، وأن دعوات سكان أغري تمثل أعظم مقابل لهم.

وأضاف يلماز: "نحن، كوقف يد اليتيم الأوروبية، نواصل جهودنا الخيرية بوتيرة متسارعة. اليوم نحن في أغري، أقصى شرق البلاد، حيث تصل درجات الحرارة شتاءً إلى -25 و-30 درجة مئوية. نقوم بتوزيع ما أودعه المحسنون من مساعدات على الأسر المحتاجة، ونسأل الله أن يجزي جميع المتبرعين الخير".

وأفادت وقف يد اليتيم الأوروبية أن حملات المساعدات ستستمر للوصول إلى المزيد من الأسر المحتاجة في المنطقة. (İLKHA)